رواية شبل الصعيد الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم نور الشامي

رواية شبل الصعيد الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم نور الشامي 

 

الخاتمه 

شبل الصعيد 


وقف ينظر اليهم بغضب شديد وهم يشعروت بالخوف مما سيحدث ختي تحدث بغضب مردفا:  راحت فييييين 

الحارس بخوف:  والله يا بيه ما نعرف اي ال حوصل كل حاجه حوصلت في ثواني معرفناش نعمل حاجه 

خلود بعصبيه:  انت جاي دلةجتي تسأل عليها مش شتمتها وجولت انك مش عايزها ولا عايز ابنك ال في بطنها

منصوره بدموع:  مش وجته يا بنتي الكلام دا دلوجتي 

خلود بصراخ:  لع وجته جاي يسال عليها ليه دلوجتي مبسووط اهي راحت خالص ومنعرفش اي ال ممكن يكون حوصلها ولا مين ال خطفها وعلي فكره هي كانت معرفه محمد كل حاجه 






نظر فارس الي محمد بصدمه الذي تحدث مردفا:  ايوه كانت معرفاني كل حاجه ومش وجت نجعد نحاسب بعض انا عارف مين ال عمل فيها اكده وهي فين 

فارس بلهفه:  فييين 


اما في احدي البيووت الكبيره جلست جميله تنظر اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  انتي وهو شبه بعض زبااله انتي فاكراني كمت غبيه مش عارفه انك معاه 


اقتربت هيام منها ثم صفعتها علي وجهها بغضب مردفه:  طول عمري اجول لأبوكي انك شيطانه بس مكنش مصدجني... البنت ال تحارب ابوها وتحاول تدخله السجن ملهاش امان

جميله بصراخ:  والأب ال يضرب مرته ويبهدلها وبعد ما تطلج منه ياخد منها كل حاجه ويجتل جوز اخته وبنت برييه مريضه وواحده كانت من اطيب الناس في الدنيا لازم يموووت مش يتسجن هو جتل 3 اشخاص ومش هيفلت من عملته دي وانتي كمان هتتسجني معاه علشان انا معرفه محمد كل حاجه وشوفتك وابوي كان بيتكلم معاكي وهو اكيد عرف فارس وزمانه جاي دلوجتي علشان ينقذني ومش بس اكده انا عرفته مكان ابوي ال متاكده انه في البيت ال لسه شاريه من شهرين في منطقه الجبل صوح 


نظرت هيام اليها بغضب شديد لم تتوقع ان جميله تعرف كل هذا فاهذت السكين واقتربت منها وقبل ان تطعنها بها مسك احدي الاشخاص يديها وصفعها بقوه فانصدمت هيام عندما وجدت عدلي هو من يقف امامها ثم اقتربت من ابنته وفك الاحبال عنها وجاء ليحتضنها ولكنها ابتعدت عنه وتحدثت بغضب مردفه:  اوعي تلمسني فااهم 


القت جميله كلماتها وجاءت لتركض بسرعه ولكنها اصتدمت في فارس الذي سحبها اليه واحتضنها بقوه وتحدث بلهفه مردفا:  انتي كويسه حوصلك حاجه 






نظرت جميله اليه وهي تبكي بشده فاخرج سلاحه وصوبه تحاه عدلي وهيام وايضا اخرج علي سلاحه وصوبه تجاههم فتحدثت عيام بتوتر مردفه: فارس انت بتعمل اي يا ابني 

فارس بسخريه:  ابنك... انا ابنك.. انا بس كنت عايزه اسال سؤال واحد ليكم انتوا الاتنين.. هو انتوا ناقصين فلوس علشان تعملوا كل دا وتجتلوا ال المفروض من دمكم... هان عليكم تجتلووهم وانتي يا عمتي هان عليكي تحتلي اخووكي ومرت اخووكي وبنت اخوكي المريضه للدرجادي انتوا زباله 

هيام بغضب:  كنت عاايزه فلوس.. الفلوس ال ابوك بيتمتع بيها دي كلها المفروض انا ال اخدها 

عدلي بعصبيه:  لع دي فلووسي انا... انا كنت شريك ابوك وكل دا فلوسي 

فارس بغضب:  انت خدت نصيبك وزياده بس انتوا طماعين وزباله ومفيش عندكم لا دم ولا رحمه ولا اخلاق علشان اكده لازم تموتوا ونخلص منكم 


اخذ محمد هاتفه ثم اتصل بالشرطي واخبرهم ان ياتوا بسرعه قبل ان يحدث شي ثم اقترب من فارس وعلي وتحدث مردفا:  والله ما يستاهلوا انكم تضيعوا نفسكم علشانهم صدجني خلينا نسلمهم 

هيام بتوتر:  هتحبس عمتك يا فارس 

فارس بحده:  لع هجتلها 


القي فارس كلماته ثم اطلق رصاصتين واحده في قدم هيام والاخري في قدم عدلي الذين سقطوا علي الاؤض من الالم فاقتربت حميله من فارس وسقطت امام قدمه ثم تحدثت بتوسل وبكاء مردفه: فارس ابوس ايدك بلاش تعمل فيهم حاجه... ابووس ايدك سيبهم للبوليس يمسكوهم... سيبهظ ابوس ايدك.... علي سجده مش هترجع لو جتلتهم بالعكس اكده هتتحبسوا.. هتسيبوا عنود لمين دي امانه بالله عليكم سيبوهم ورحمه سجده 


نظر علي اليها بحزن فمسك فارس يديها ورفعها اليه ثم تحدث مردفا:  بلاش تعملي اكده واهدي 


نظرت جميله اليه بدموع وانتبهت فجاه الي عدلي الذي رفع سلاحه وكان سيطلقه علي فارس ولكن قبل ان تنتطلق الرصاصه انطلقت واحده اخرس علي رأس عدلي فصرخت جميله وخبأت وجهها وانصدموا جميعا عندما وجدوا الشرطي هي من فعلت هذا وتم القبض علي هيام فأقترب فارس من جميله وفجأه فقدت وعيها بين احضانه وبعد مرور سنه ونصف تقريبا كان البيت يمتلئ بالزينه وركضت عنود الي ياسمين وهي تتحدث مردفه:  ماما يلا علشان نطفي الشمع مع ساجد 





اقتربت ياسمين من الصغيره ثم حملتها وذهبت الي جميله التي كانت تحمل ابنها وبجانبها محمد وخلود الذي تحدث مردفا:  بجا دا ينفع فين فارس دلوجتي دا اول عيد ميلاد لابنه وهو مش موجود 

محمد بابتسامه:  هيجي دلوجتي متخافيش استني بس 

منصوره:  خلود عامله اي في حملك يا حبيبتي 

خلود بابتسامه:  الحمد لله يا ماما 

محمد بتذمر:  والله انا تعبان في حملها دا اكتر منها بنتك كل يوم بأختراع شكل 

منصوره بضحك:  بنتي تعمل ال هي عايزاه براحتها 

محمد وهو يحتضنها:  طبعا انا اجدر دي تؤمر بس 


جاءت جميله لتتحدث ولكن دخل فارس وعلي ثم اقترب الي جميله التي تحدثت بعصبيه مردفه:  كنت فين يا فارس 

فارس بابتسامه:  كنت جايبلك هديه العيد ميلاد 

منصوره بأستغراب وابتسامه:  المفروض الهديه لساجد 

فارس:  لع لجميله وهديه ساجد لوحدها بس جبل اي حاجه علي عنده كلمه 


نظر الجميع الي علي الذي اخرج عليه صغيره واقترب من ياسمين وفتحها فكانت عباره عن دبله الماظ رقيقه ثم تحدث مردفا:  انا عايز اتجوزك وتبجي ام بنتي بجد.. انا عارف ان طول الفتره دي كنتي زي امها وعوضتيها عن سجده الله يرحمها بس انا عايزك تكوني معايا كمان موافجه 






نظرت ياسنين اليه بدموع وصدمه ثم تحدثت مردفه:  موافجه 


ابتسم الجميع ولبست ياسمين الدبله وهنئها الجميع ثم تحدث فارس مردفا: كان حلمك اي انتي وسجده؟!  

جميله بتفكير:  مش فاكره 

فارس بابتسامه:  خدي دي وانتي هتعرفي 


اخذت جميله الاوراق وفتحتها وانصدمت عندما وجدتها اوراق لبناء مستشفي في الصعيد فتحدثت بدموع مردفه:  انت بتهزر صوح 

فارس بابتسامه حزن: دا كان حلمكم ان يكون عندكم مستشفي باساميكم اهنيه في الصعيد وتشتغلوا فيها هي كانت دكتوره شاطره جوي بس للاسف معرفتش تشتغل ودلوجتي لازم انتي تبدائي في اول خطوه في خلمكم انتي دكتوره ولازم تبدائي تشتغلي فيها وتنفذي الحلم بتاعكم... هيبجي اسمها مستشفي السجده وهتبجي بأسمك انتي وعنود 


نظرت جميله بدموع ثم احتضنته بقوه وهي تتحدث بسعاده مردفه:  انا بحبك جووي والله العظيم 

فارس بسعاده:  وانا كمان بحبك جووووي ووو 


القصه خلصت بتمني تكون عجبتكم وكل سنه وانتوا طيبين وان شاء الله بكره هنول اول فصل من قصه رمضان بتمني تعجبكم سلام ❤❤

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×